تفسير الآية 22 من سورة الواقعة

[إخفاء]

{وَحُورٌ عِينٞ} (22)

( وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون ) . . واللؤلؤ المكنون هو اللؤلؤ المصون ، الذي لم يتعرض للمس والنظر ، فلم تثقبه يد ولم تخدشه عين ! وفي هذا كناية عن معان حسية ونفسية لطيفة في هؤلاء الحور الواسعات العيون .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَحُورٌ عِينٞ} (22)

شرح الكلمات :

{ وحور عين } : أي ولهم نساء بيض عين أي واسعة الأعين وشديدات سواد العيون وبياضها .

المعنى :

وقوله { وحور عين } أي ولهم في الجنة حور عين يستمتعون بهن ، واحدة الحور حوراء . وهي البيضاء وواحدة العين العيناء وهو واسعة العينين والْحَوَر في العين أن يكون بياضها أكثر من سوادها وهو ضرب من الجمال .

/ذ26

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَحُورٌ عِينٞ} (22)

{ وَحُورٌ عِينٌ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ } أي : ولهم حور عين ، والحوراء : التي في عينها كحل وملاحة ، وحسن وبهاء ، والعين : حسان الأعين وضخامها{[963]} وحسن العين في الأنثى ، من أعظم الأدلة على حسنها وجمالها .

[963]:- كذا في ب، وفي أ: ضخام الأعين.

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَحُورٌ عِينٞ} (22)

{ وحور } جوار وغلمان شديدات سواد الأعين وبياضها { عين } ضخام العيون

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَحُورٌ عِينٞ} (22)

ولما كان لم يكن بعد الأكل والشرب أشهى من الجماع ، قال عاطفاً على { ولدان } : { وحور العين * } أي يطفن عليهم ، وجره حمزة والكسائي{[62101]} عطفاً على { سرر } فإن النساء في معنى الاتكاء لأنهن يسمين فراشاً .

[62101]:- راجع نثر المرجان 7/ 168.

الآية السابقة الآية التالية