فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَحُورٌ عِينٞ} (22)

{ وحور عين ( 22 ) }

وفي الجنة التي وعد المقربون نساء أنشأهن الله الكريم ليكن زوجات لهم ، فضلا عن نسائهم وزوجاتهم في الدنيا .

و{ حور } جمع حوراء ، وهي شديدة بياض العينين ، مع شدة سواد حدقتيهما . و{ عين } مفردها عيناء ، وهي واسعة العينين .

وقد وصفهن القرآن الكريم في الآية الكريمة : { كأنهن الياقوت والمرجان }{[6232]} كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفتهن : ( . . . ولو اطلعت امرأة من نساء أهل الجنة إلى الأرض لملأت ما بينهما{[6233]} ريحا ولطاب ما بينهما2 ولنصيفها{[6234]} على رأسها خير من الدنيا وما فيها ) . رواه الشيخان عن أنس .


[6232]:-سورة الرحمان. الآية 58.
[6233]:- أي ما بين السماء والأرض.
[6234]:- النصيف: الخمار وغطاء الرأس.