{ وحور عين } قرأ الجمهور برفعها عطفا على الولدان ، أو على تقدير مبتدأ أي ونساؤهم حور عين أو على تقدير خبر ، أي : ولهم حور عين ، وقرئ بجرهما عطفا على أكواب ، قال الزجاج : وجائز أن يكون معطوفا على جنات ، أي هم في جنات وفي حور ، على تقدير مضاف ، أي وفي معاشره حور ، قال قطرب : هو معطوف على الأكواب من غير حمل على المعنى ، قال :ولا ينكر أن يطاف عليهم بالحور ، وتكون لهم في ذلك لذة وقرئ بنصبهما على تقدير إضمار فعل ، كأنه قيل ويزوجون حورا عينا أو ويعطون والحور شديدات بياض أجسادهن ، قال أبو عمرو : ليس في بني آدم حور ، وإنما قيل للنساء حور العيون تشبيها بالظباء والبقر ، والعين شديدات سواد العيون مع سعتها ، وقد تقدم تفسير الحور العين في سورة الطور وغيرها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.