في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلۡعَظِيمِ} (2)

( عن النبأ العظيم ، الذي هم فيه مختلفون ) . . ولم يحدد ما يتساءلون عنه بلفظه ، إنما ذكره بوصفه . . النبأ العظيم . . استطرادا في أسلوب التعجيب والتضخيم . . وكان الخلاف على اليوم بين الذين آمنوا به والذين كفروا بوقوعه . أما التساؤل فكان من هؤلاء وحدهم .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلۡعَظِيمِ} (2)

أي يتساءلون عن الخبر العظيم الشأن الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ، ونطق به القرآن .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلۡعَظِيمِ} (2)

ولما فخم ما يتساءلون عنه معجباً {[71036]}منهم فيه{[71037]} ، بينه بقوله إعلاماً بأن ذلك الإيهام ما كان إلا للإعظام : { عن النبأ } أي من رسالة الرسول وإتيانه بالكتاب المبين ، وإخباره عن يوم الفصل ، والشاهد بكل شيء من ذلك الله بإعجاز هذا الحديث ، وبوعده الجازم الحثيث . ولما كان في مقام التفخيم له ، وصفه تأكيداً بقوله : { العظيم * } مع أن النبأ لا يقال إلا لخبر عظيم شأنه-{[71038]} ، ففي ذلك كله-{[71039]} تنبيه على أنه من حقه أن يذعن له كل سامع ويهتم بأمره{[71040]} ، لا أن يشك فيه ويجعله موضعاً للنزاع ؛


[71036]:من ظ و م، وفي الأصل: منه.
[71037]:من ظ و م، وفي الأصل: منه.
[71038]:زيد من ظ و م.
[71039]:زيد من ظ و م.
[71040]:من ظ و م، وفي الأصل: به.