قوله : { عَنِ النَّبَإِ } : يجوزُ فيه ما جازَ في قولِه { لأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ } [ المرسلات : 13 ] في البدليةِ والتعلُّقِ بفعلٍ مقدَّرٍ . ويَزيد عليه هنا أنَّه يتعلَّقُ بالفعل الظاهرِ ، ويتعلَّقُ ما قبلَه بمضمرٍ ، كما تقدَّم عن الزمخشريِّ . وقال ابن عطية : " قال أكثرُ النحاة : قوله : { عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ } متعلِّقٌ ب " يتساءلون " الظاهرِ ، كأنَّه قال : لِمَ يتساءلون عن النبأ " ؟ وقوله : " عَمَّ " هو استفهامُ تفخيمٍ وتعظيمٍ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.