- قوله تعالى : ( عم يتساءلون ، عن النبأ العظيم ) إلى قوله تعالى : ( ماء ) {[72987]} ثجاجا )
أي : عن أي شيء يتساءل هؤلاء [ المشركون ] {[72988]} يا محمد ؟ ، عن أي شيء {[72989]} يختصمون {[72990]} .
فـ ( عَمَّ ) تحتاج إلى جواب {[72991]} ، وجوابه ( عن النبأ العظيم ) وكان حقه أن يأتي الجواب من المسئول : ولكن دل عليه/ ( عن النبأ العظيم ) وقام مقامه ، وهو جواب لجوابهم ، كأنهم قالوا : عم نتساءل {[72992]} ؟ سألوا الجواب {[72993]} من السائل لهم فقيل لهم : ( عن النبأ العظيم ) .
ذكر أن قريشا كانت تختصم فيما بينها [ وتتجادل ] {[72994]} في الذي دعاهم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الإيمان بكتاب الله ، فنزل هذا في اختصامهم {[72995]} ثم بين {[72996]}-جل ذكره- ما الذي هم فيه يختصمون ، فقال : ( عن النبأ العظيم ) ( أي : يتساءلون عن النبأ ) {[72997]} ، ثم حذف لدلالة الأول {[72998]} [ عليه ] {[72999]} فتقف على هذا على ( يتساءلون ) {[73000]} . وقيل : [ إن " عن " ] {[73001]} متعلقة بهذا الفعل الظاهر .
والمعنى {[73002]} " لأي شيء يتساءل هؤلاء عن النبأ العظيم {[73003]} .
فلا تقف على هذا على ( يتساءلون )
فأما النبأ ، فقال مجاهد : " هو القرآن " {[73004]} وقال قتادة : " هو البعث بعد الموت " {[73005]} .
وقال ابن زيد : هو " يوم القيامة " {[73006]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.