و{ النبأ العظيم } قال ابن عباس وقتادة : هو الشَّرعُ الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ، وقال مجاهد : هو القرآن خاصةً ، وقال قتادة أيضاً : هو البعثُ من القبور ، والضميرُ في : { يَتَسَاءَلُونَ } لكفارِ قريشٍ ومن نَحا نَحْوَهم ، وأكْثَر النحاة أن قوله : { عَنِ النبأ العظيم } متعلقٌ ب { يَتَسَاءَلُونَ } ، وقال الزجاج : الكلام تامُّ في قوله : { عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ } ثُمَّ كان مقتضَى القولِ أن يجيبَ مجيبٌ فيقول : يتساءلونَ عن النبأ العظيم ، وله أمثلة في القرآن اقتضَاها إيجازُ القرآن وبلاغتُه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.