في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{تِلۡكَ إِذٗا قِسۡمَةٞ ضِيزَىٰٓ} (22)

إنها إذن قسمة غير عادلة قسمتكم بين أنفسكم وبين الله ! ( تلك إذن قسمة ضيزى ! ) . .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{تِلۡكَ إِذٗا قِسۡمَةٞ ضِيزَىٰٓ} (22)

{ قسمة ضيزى } وقرئ " ضزى " أي جائرة أو منقوصة حيث جعلتم له تعالى ما تستنكفون منه . يقال : ضاز في حكمه ، جار . وضازه حقه يضيزه ويضوزه ضيزا : نقصه وبخسه . وضأزه – كمنعه – بمعناه .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{تِلۡكَ إِذٗا قِسۡمَةٞ ضِيزَىٰٓ} (22)

ضِيزى : جائرة ، يقال : ضاز يضيز ضيزا : اعوجّ وجار ، وضازه حقَّه ظَلَمه .

إن هذه القسمة جائرة ، وغير عادلة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{تِلۡكَ إِذٗا قِسۡمَةٞ ضِيزَىٰٓ} (22)

{ تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى } أي : ظالمة جائرة ، [ وأي ظلم أعظم من قسمة ] تقتضي تفضيل العبد المخلوق على الخالق ؟ [ تعالى عن قولهم علوا كبيرا ] .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{تِلۡكَ إِذٗا قِسۡمَةٞ ضِيزَىٰٓ} (22)

قوله تعالى : { تلك إذاً قسمة ضيزى } قال ابن عباس وقتادة : أي قسمة جائزة حيث جعلتم لربكم ما تكرهون لأنفسكم . قال مجاهد ومقاتل : قسمة عوجاء . وقال الحسن : غير معتدلة . قرأ ابن كثير : ضئزى بالهمزة ، وقرأ الآخرون بغير همز . قال الكسائي : يقال منه ضاز يضيز ضيزاً ، وضاز يضوز ضوزاً ، وضاز يضاز ضازاً إذا ظلم ونقص ، وتقدير ( ضيزى ) من الكلام فعلى بضم الفاء ، لأنها صفة والصفات لا تكون إلا على فعلى بضم الفاء ، نحو حبلى وأنثى وبشرى ، أو فعلى بفتح الفاء ، نحو غضبى وسكرى وعطشى ، وقيس في كلام العرب فعلى بكسر الفاء في النعوت ، إنما يكون في الأسماء ، مثل : ذكرى وشعرى ، وكسرى والضاد هاهنا لئلا تنقلب الياء واواً وهي من بنات الباء كما قالوا في جمع أبيض بيض ، والأصل بوض مثل حمر وصفر فأما من قال : ضاز يضوز فالاسم منه ضوزى مثل شورى .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{تِلۡكَ إِذٗا قِسۡمَةٞ ضِيزَىٰٓ} (22)

{ تلك إذا قسمة ضيزى } جائزة ناقصة

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{تِلۡكَ إِذٗا قِسۡمَةٞ ضِيزَىٰٓ} (22)

" تلك إذا " يعني هذه القسمة " قسمة ضيزى " أي جائرة عن العدل ، خارجة عن الصواب ، مائلة عن الحق . يقال : ضاز في الحكم أي جار ، وضاز حقه يضيزه ضيزا - عن الأخفش - أي نقصه وبخسه . قال : وقد يهمز فيقال ضأزه يضأزه ضَأْزاً وأنشد :

فإن تَنْأَ عنا نَنْتَقِصْكَ وإن تُقِمْ{[14389]} *** فَقِسْمُك مَضؤُوزٌ وأنفك راغِمُ

وقال الكسائي : يقال ضاز يضيز ضيزا ، وضاز يضوز ، وضأز يضأز ضأزا إذا ظلم وتعدى وبخس وانتقص ، قال الشاعر{[14390]} :

ضَازتْ بنو أسد بِحُكْمِهِم *** إذْ يجعلون الرأسَ كالذَّنَبِ

قوله تعالى : " قسمة ضيزى " أي جائرة ، وهي فعلى مثل طوبى وحبلى ، وإنما كسروا الضاد لتسلم الياء ؛ لأنه ليس في الكلام فعل صفة ، وإنما هو من بناء الأسماء كالشِّعرى والدِّفلى . قال الفراء : وبعض العرب تقول ضوزى وضئزى بالهمز . وحكى أبو حاتم عن أبي زيد : أنه . سمع العرب تهمز " ضيزى " . قال غيره : وبها قرأ ابن كثير ، جعله مصدرا مثل ذكرى وليس بصفة ؛ إذ ليس في الصفات فعلى ولا يكون أصلها فعلى ؛ إذ ليس فيها ما يوجب القلب ، وهي من قولهم ضأزته أي ظلمته . فالمعنى قسمة ذات ظلم . وقد قيل هما لغتان بمعنى . وحكى فيها أيضا سواهما ضيزى وضازى وضوزى وضؤزى . وقال المؤرج : كرهوا ضم الضاد في ضيزى ، وخافوا انقلاب الياء واوا وهي من بنات الواو ، فكسروا الضاد لهذه العلة ، كما قالوا في جمع أبيض بيض ، والأصل بُوضٌ ، مثل حُمْر وصُفْر وخُضْر . فأما من قال : ضاز يضوز فالاسم منه ضُوزَى مثل شورى .


[14389]:في الأصل "وإن تغب" والتصويب عن اللسان. وروى فحظك بدل فقسمك.
[14390]:قائله امرؤ القيس.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{تِلۡكَ إِذٗا قِسۡمَةٞ ضِيزَىٰٓ} (22)

ولما كان الاستفهام إنكارياً رد الإنكار بقوله فذلكة لفعلهم : { تلك } أي هذه القسمة البعيدة عن الصواب { إذاً } أي إذ جعلتم البنات له والبنين لكم { قسمة ضيزى * } أي جائرة ناقصة ظالمة فيما يحسن للحق للغاية عرجاء غير معتدلة حيث خصصتم به ما أوصلتكم الكراهة له إلى دفنه حياً ، وقد علم أن الآية من الاحتباك : دل ذكر اسمها في أسلوب الإنكار على حذف إنكار كونها آلهة وإنكار تخصيصة بالإناث على حذف ما يدل على أنهم جعلوها بناته .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{تِلۡكَ إِذٗا قِسۡمَةٞ ضِيزَىٰٓ} (22)

{ تلك إذا قسمة ضيزى }

{ تلك إذاً قسمة ضيزى } جائزة من ضازه يضيزه إذا ظلمه وجار عليه .