في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيۡنَ ٱلۡيَقِينِ} (7)

( ثم لترونها عين اليقين ) . .

ثم يلقي بالإيقاع الأخير ، الذي يدع المخمور يفيق ، والغافل يتنبه ، والسادر يتلفت ، والناعم يرتعش ويرتجف مما في يديه من نعيم

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيۡنَ ٱلۡيَقِينِ} (7)

{ ثم لترونها عين اليقين } ثم لترون الجحيم رؤية هي ذات اليقين ونفسه ؛ وهو تأكيد لما قبله ، والعين بمعنى النفس والذات .

تقول : جاء زيد عينه ؛ أي نفسه وذاته . وقيل : رؤية الجحيم في الآية الأولى بالبصر إذا وردوها ، وفي الثانية بالذوق إذا دخلوها .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيۡنَ ٱلۡيَقِينِ} (7)

{ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ } أي : رؤية بصرية ، كما قال تعالى : { وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا } .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيۡنَ ٱلۡيَقِينِ} (7)

{ ثم لترونها } مشاهدة { عين اليقين }

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيۡنَ ٱلۡيَقِينِ} (7)

ولما كان هذا توعداً على التكاثر ؛ لأنه يقتضي الإعراض عن الآخرة فيوقع في غمرات البلايا الكبار ، أكد فقال مفخماً له بحرف التراخي : { ثم لترونها } وعزة الله ، ورقي العلم عن رتبة الأول فقط فقال تعالى : { عين اليقين * } أي الرؤية التي هي نفس اليقين ، وذلك هو المعاينة بغاية ما يكون من صفاء العلم ، لكونه لا ريبة فيه ، فإن المشاهدة أعلى أنواع العلم . قال الرازي : وهو المغني بالاستدراك عن الاستدلال ، وعن الخبر بالعيان ، وخرق الشهود حجاب العلم . انتهى . ويجوز أن يكون هذا الثاني بالملامسة والدخول ، فالمؤمن وارد ، والكافر خالد .