في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَلَيَالٍ عَشۡرٖ} (2)

" وليال عشر " أطلقها النص القرآني ووردت فيها روايات شتى . . قيل هي العشر من ذي الحجة ، وقيل هي العشر من المحرم . وقيل هي العشر من رمضان . . وإطلاقها هكذا أوقع وأندى . فهي ليال عشر يعلمها الله . ولها عنده شأن . تلقي في السياق ظل الليلات ذات الشخصية الخاصة . وكأنها خلائق حية معينة ذوات أرواح ، تعاطفنا ونعاطفها من خلال التعبير القرآني الرفاف !

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَيَالٍ عَشۡرٖ} (2)

وليالٍ عشر : العشر الأُول من ذي الحجة .

والليالي العشر المباركة .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَلَيَالٍ عَشۡرٖ} (2)

{ وليال عشر } روي عن ابن عباس : أنها العشر الأول من ذي الحجة . وهو قول مجاهد ، وقتادة ، والضحاك ، والسدي ، والكلبي . وقال أبو روق عن الضحاك : هي العشر الأواخر من شهر رمضان . وروى أبو ظبيان عن ابن عباس قال : هي العشر الأواخر من شهر رمضان . وقال يمان بن رباب : هي العشر الأول من المحرم التي عاشرها يوم عاشوراء .

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَلَيَالٍ عَشۡرٖ} (2)

ولما ذكر هذا اليوم بما العبارة به عنه أدل على البعث لأنه ينفجر عن صبح قد أضاء ، ونهار قد انبرم ، وانقضى ، لا فرق بينه وبين ما مضى ، عم فقال معبراً بالمقابل : { وليال عشر * } هي أعظم ليالي العام . وهي آية الله على البعث بالقيام إلى إجابة داعي الله تعالى على هيئة الأموات