في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٖۖ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُلُودِ} (34)

16

ثم يؤذن لهم بالدخول بسلام لغير ما خروج : ( ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود ) . .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٖۖ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُلُودِ} (34)

ثم يؤذَن لهم بالدخول بسلام خالدين فيها أبدا ، { ذَلِكَ يَوْمُ الخلود } .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٖۖ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُلُودِ} (34)

" ادخلوها " أي يقال لأهل هذه الصفات : " ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود " أي بسلامة من العذاب . وقيل : بسلام من الله وملائكته عليهم . وقيل : بسلامة من زوال النعم . وقال : " ادخلوها " وفي أول الكلام " من خشي " ؛ لأن " من " تكون بمعنى الجمع .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٖۖ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُلُودِ} (34)

ولما كان الإخبار بكونها لهم وإن كان أمراً ساراً لا يقتضي دخولها في ذلك الوقت ، زاد سرورهم بالإذن بقوله معبراً بضمير الجميع بياناً لأن المراد من " من " جميع المتقين : { ادخلوها } أي يقال لهم : ادخلوا الجنة . ولما كان المراد استقبالهم بالإلذاذ بالبشارة قال : { بسلام } أي مصاحبين للسلامة من كل يمكن أن يخاف ، فأنتج ذلك قوله إنهاء للسرور إلى غاية لا توصف : { ذلك } أي اليوم العظيم جداً { يوم } ابتداء أو تقرير { الخلود * } أي الإقامة التي لا آخر لها ولا نفاذ لشيء من لذاتها أصلاً ،

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٖۖ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُلُودِ} (34)

{ ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود }

ويقال للمتقين أيضاً :

{ ادخلوها بسلام } سالمين من كل مخوف أو مع سلام ، أي سلموا وادخلوا { ذلك } اليوم الذي حصل فيه الدخول { يومُ الخلود } الدوام في الجنة .