بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٖۖ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُلُودِ} (34)

ويقال لهم : { ادخلوها بِسَلامٍ } ذكر في أول الآية بلفظ الواحدان ، وهو قوله وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ ، ثم ذكر بلفظ الجماعة وهو قوله : { ادخلوها } لأن لفظه من اسم جنس ، يقع على الواحد ، وعلى الجماعة ، مرة تكون عبارة عن الجماعة ، ومرة تكون عن الواحدان { ادخلوها بِسَلامٍ } يعني : بسلامة من العذاب والموت والأمراض والآفات { ذَلِكَ يَوْمُ الخلود } أي لا خروج منه .