غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٖۖ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُلُودِ} (34)

1

{ ادخلوها بسلام } أي سالمين من الآفات أو مع سلام من الله وملائكته { ذلك } إشارة إلى قوله { يوم نقول } أي ذلك اليوم { يوم } تقدير { الخلود } في النار أو في الجنة ويجوز أن يكون إشارة إلى وقت القول أي حين يقال لهم ادخلوها هو وقت تقدير الخلود في الجنة يؤيده قوله بعده :

/خ45