{ ادخلوها } بتقدير : يقال لهم : ادخلوها ، والخشية بالغيب : أن يخاف الله ولم يكن رآه . وقال الضحاك ، والسديّ : يعني : في الخلوة حيث لا يراه أحد . قال الحسن : إذا أرخى الستر وأغلق الباب ، و { بالغيب } متعلق بمحذوف هو حال ، أو صفة لمصدر { خشي } { وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ } أي راجع إلى الله مخلص لطاعته ، وقيل : المنيب : المقبل على الطاعة ، وقيل : السليم { ادخلوها } هو بتقدير القول : أي يقال لهم : ادخلوها ، والجمع باعتبار معنى «من » أي ادخلوا الجنة { بِسَلامٍ } أي بسلامة من العذاب .
وقيل : بسلام من الله وملائكته ، وقيل : بسلامة من زوال النعم ، وهو متعلق بمحذوف هو حال : أي ملتبسين بسلام ، والإشارة بقوله : { ذلك } إلى زمن ذلك اليوم ، كما قال أبو البقاء ، وخبره { يَوْمُ الخلود } وسماه يوم الخلود لأنه لا انتهاء له ، بل هو دائم أبداً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.