تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته  
{ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٖۖ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُلُودِ} (34)

31

المفردات :

بسلام : سالمين من العذاب وزوال النعيم .

الخلود : في الجنة إذ لا يموت فيها .

التفسير :

34- { ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود } .

أي : يقال لأهل الجنة : ادخلوها حال كونكم سالمين من كل آفة .

وسلام من الله لكم : { تحيتهم يوم يلقونه سلم . . . } ( الأحزاب : 44 ) .

وسلام من الملائكة : { والملائكة يدخلون عليهم من كل باب * سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار } . ( الرعد : 23 ، 24 ) .

{ ذلك يوم الخلود } .

ذلك يوم الإقامة الدائمة في الجنة ، فلا ينقطع نعيمها ، ولا يفنى أهلها ، بل هم في سرور متصل .

قال تعالى : { أكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار } . ( الرعد : 35 ) .