في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{لِيَكۡفُرُواْ بِمَآ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ وَلِيَتَمَتَّعُواْۚ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ} (66)

46

وغاية هذا الانحراف أن ينتهي بهم إلى الكفر بما آتاهم الله من النعمة ، وما آتاهم من الفطرة ، وما آتاهم من البينة ؛ وأن يتمتعوا متاع الحياة الدنيا المحدود إلى الأجل المقدور . ثم يكون بعد ذلك ما يكون ، وهو الشر والسوء .

( ليكفروا بما آتيناهم وليتمتعوا فسوف يعلمون ) . .

وهو التهديد من طرف خفي بسوء ما سوف يعلمون !

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لِيَكۡفُرُواْ بِمَآ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ وَلِيَتَمَتَّعُواْۚ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ} (66)

لينكروا ما أعطيناهم من النعم ، ويتمتعوا بلذّاتهم وشهواتهم ، فسوف يعلمون عاقبةَ الكفر حين يشاهدون العذابَ الأليم . وفي هذا تهديد كبير لو كانوا يعلمون .

ثم يذكّرهم بنعمة الله عليهم بإعطائهم هذا الحرمَ الآمن يعيشون فيه بأمن وسلام ، فلا يذكرون نعمة الله ولا يشكرونها .

قراءات :

قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي : { لْيكفروا ولْيتمتعوا } بسكون اللام ، والباقون : { لِيكفروا وليتمتعوا } بكسر اللام .