قوله عز وجل : { لِيَكْفُرُواْ بِمَآ ءاتيناهم } يعني : ما أعطيناهم من النعمة { وَلِيَتَمَتَّعُواْ } قرأ عاصم وأبو عمرو وابن عامر ونافع في رواية ورش : { وَلِيَتَمَتَّعُواْ } بكسر اللام ، وقرأ الباقون بالجزم . فمن قرأ بالكسر ، فمعناه : لكي يتمتعوا ، لأن الكلام عطف على ما قبله يعني : يشركون لكي يكفروا ، ولكي يتمتعوا في الدنيا . ومن قرأ بالجزم فهو على معنى التهديد والتوبيخ بلفظ الأمر ، وتشهد له قراءة أبيَّ كان يقرأ تمتعوا . { فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } ومعناه وليتمتعوا ، يعني : وليعيشوا فسوف يعلمون إذا نزل بهم العذاب
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.