في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يَوۡمَئِذٖ يَخۡسَرُ ٱلۡمُبۡطِلُونَ} (27)

24

ويعقب على هذه الحقيقة الماثلة بالأصل الكلي الذي ترجع إليه :

( ولله ملك السماوات والأرض ) . .

فهو المهيمن على كل ما في الملك . وهو صانع كل شيء فيه . وهو القادر على الإنشاء والإعادة لكل ما فيه وكل من فيه .

ثم يعرض عليهم مشهداً من هذا اليوم الذي يشكون فيه :

( ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون . وترى كل أمة جاثية . كل أمة تدعى إلى كتابها . اليوم تجزون ما كنتم تعملون . هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق . إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ) . .

إنه يعجل لهم في الآية الأولى عاقبة المبطلين . فهم الخاسرون في هذا اليوم الذي يشكون فيه .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يَوۡمَئِذٖ يَخۡسَرُ ٱلۡمُبۡطِلُونَ} (27)

24

المفردات :

المبطلون : أهل الباطل وهم الكفار .

التفسير :

27- { ولله ملك السماوات والأرض ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون } .

الكون كله في قبضته وطوع إرادته ، وهو سبحانه له ملك السماوات وما فيها ، وملك الأرض وما عليها ، وله الملك وحده يوم القيامة ، وفي هذا اليوم يخسر المكذبون الكافرون المتعلقون بالأباطيل ، ويظهر في ذلك اليوم خسرانهم لأنهم يصيرون إلى النار .

/خ27

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يَوۡمَئِذٖ يَخۡسَرُ ٱلۡمُبۡطِلُونَ} (27)

{ ولله ملك السماوات والأرض ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون }

{ ولله ملك السماوات والأرض ويوم تقوم الساعة } يبدل منه { يومئذِ يخسر المبطلون } الكافرون ، أي يظهر خسرانهم بأن يصيروا إلى النار .