في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٖ} (32)

16

( هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ . من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ) . . فيوصفون هذه الصفة من الملأ الأعلى ، ويعلمون أنهم في ميزان الله أوابون ، حفيظون ، يخشون الرحمن ولم يشهدوه ، منيبون إلى ربهم طائعون .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٖ} (32)

31

المفردات :

هذا ما توعدون : هذا هو الثواب الذي وعدتم به على ألسنة الرسل .

أواب : رجاع إلى الله ، أو رجاع عن المعصية إلى الطاعة .

حفيظ : حافظ لحدود الله وشرائعه .

التفسير :

32- { هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ } .

تقول لهم الملائكة : هذا ما وعدكم الله به في كتبه وعلى ألسنة المرسلين ، بأن الجنة لكل رجاع إلى ربه ، يتوب إليه من الذنب ، ويرجع إلى مولاه ، عابدا تائبا مناجيا متقربا .

{ حفيظ } . كثير الحفظ لحدود الله وشرائعه ، أو يحفظ العهد فلا ينقضه ولا ينكثه ولا يهمل منه شيئا .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٖ} (32)

{ لكل أواب } أي : كثير الرجوع إلى الله فهو من آب يؤوب إذا رجع ، وقيل : هو المسبح لله من قوله : { يا جبال أوبي معه } .

{ حفيظ } أي : حافظ لأوامر الله فيفعلها ولنواهيه فيتركها .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٖ} (32)

قوله : { هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ } يقال لهم : هذا العطاء العظيم ما وعدتموه في الدنيا جزاء إيمانكم وطاعتكم { لكل أواب حفيظ } الأواب ، معناه التائب الرجاع إلى الله عن المعاصي . وقيل : الكثير التوبة والاستغفار . والحفيظ ، الذي يحفظ ما استودع من الحقوق والأمانات . وقيل : الذي يحفظ حق الله فيعترف لله بفضله ، ويشكره على أنعمه .