في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَحُورٌ عِينٞ} (22)

( وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون ) . . واللؤلؤ المكنون هو اللؤلؤ المصون ، الذي لم يتعرض للمس والنظر ، فلم تثقبه يد ولم تخدشه عين ! وفي هذا كناية عن معان حسية ونفسية لطيفة في هؤلاء الحور الواسعات العيون .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَحُورٌ عِينٞ} (22)

13

المفردات :

وحور عين : ونساء بيض ، واسعات الأعين حسانها .

اللؤلؤ المكنون : اللؤلؤ المستور المصون في صدفه .

التفسير :

22 ، 23 ، 24 - { وَحُورٌ عِينٌ * كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ * جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } .

ولهم في الجنة حور . بيض . عِين . مع شدة سواد العين وشدة بياضها ، وواسعات الأعين حسانها ، مثل أنواع اللآلئ المكنونة المحفوظة في صدفتها للمحافظة على صفاء لونها ، وبهجتها وبياضها .

قال تعالى في آية أخرى : { كأنهن بيض مكنون } . ( الصافات : 49 ) .

   
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَحُورٌ عِينٞ} (22)

حور عين : نساء بيض . عيونهن جميلة واسعة .

وعندهم نساءٌ حورٌ عين في منتهى الجمال .

قراءات :

قرأ حمزة والكسائي : وحورٍ عين بالجر . والباقون : بالرفع .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَحُورٌ عِينٞ} (22)

ولما كان لم يكن بعد الأكل والشرب أشهى من الجماع ، قال عاطفاً على { ولدان } : { وحور العين * } أي يطفن عليهم ، وجره حمزة والكسائي{[62101]} عطفاً على { سرر } فإن النساء في معنى الاتكاء لأنهن يسمين فراشاً .


[62101]:- راجع نثر المرجان 7/ 168.