في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{كَلَّا لَا وَزَرَ} (11)

ولا ملجأ ولا وقاية ، ولا مفر من قهر الله وأخذه ، والرجعة إليه ، والمستقر عنده ؛ ولا مستقر غيره :

( كلا ! لا وزر . إلى ربك يومئذ المستقر ) . .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{كَلَّا لَا وَزَرَ} (11)

المفردات :

لا وزر : لا ملجأ ولا منجى له من الله .

التفسير :

11- كلاّ لا وزر .

ردع وزجر لكل كافر ، أي لا حماية ولا ملجأ ، ولا وقاية ولا مهرب من عذاب الله .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{كَلَّا لَا وَزَرَ} (11)

لا وزر : لا ملجأ .

فيأتي الجواب :

كلا أيها الإنسان ، لا شيء يعصِمك من أمر الله ، ولا ملجأ ولا جبل ولا شيء يقيك من العذاب . كما قال تعالى أيضا : { مَا لَكُمْ مِّن مَّلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِّن نَّكِيرٍ } [ الشورى : 47 ] .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{كَلَّا لَا وَزَرَ} (11)

ولما كان ذلك اليوم يوم انقطاع الأسباب ، قال نافياً بما سال عنه بأداة{[70148]} الردع : { كلا } أي لا يقال هذا فإنه لا سبيل إلى وجود معناه وهو معنى { لا وزر * } أي ملجأ ومعتصم ولا حصن ولا التجاء واعتصام ، وكون هذا من كلام الإنسان رجوعاً من طبعه إلى عقله أقعد وأدل على الهول لأنه لا يفهم أنه بعد أن سأل من عظيم الهول نظر في جملة الأمر فتحقق أن لا حيلة بوجه أصلاً ، فقال معبراً بالأداة الجامعة لمجامع{[70149]} الردع .


[70148]:من ظ و م، وفي الأصل: بإدارة.
[70149]:من ظ و م، وفي الأصل: مجامع.