في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (15)

( ويل يومئذ للمكذبين ! ) . .

وهذا الإنذار من العزيز الجبار ، في مواجهة الهول السائد في الكون ، والجلال الماثل في مجلس الفصل بمحضر الرسل ، وهم يقدمون الحساب الأخير في الموعد المضروب لهم . . هذا الإنذار في هذا الأوان له طعمه وله وزنه وله وقعه المزلزل الرهيب . .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (15)

1

المفردات :

ويل : عذاب وخزي .

التفسير :

1- ويل يومئذ للمكذبين .

الويل : أكبر واد في جهنم ، تجتمع قيه عصارة أهل النار من القيح والصديد .

يومئذ . الويل يوم القيامة والعذاب الشديد للمكذبين ، وللكافرين بالله وباليوم الآخر .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (15)

الهلاك والويل في ذلك اليوم للذين كفروا وكذّبوا رسُلَهم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (15)

ثم توعد المكذب بهذا اليوم فقال :

{ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ } أي : يا حسرتهم ، وشدة عذابهم ، وسوء منقلبهم ، أخبرهم الله ، وأقسم لهم ، فلم يصدقوه ، فاستحقوا{[1323]}  العقوبة البليغة .


[1323]:- في ب: فلذلك استحقوا.
       
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (15)

ولما هول أمره ذكر ما يقع فيه من الشدة على وجه الإجمال فقال : { ويل } أي هلاك عظيم جداً { يومئذ } أي إذ يكون يوم الفصل { للمكذبين * } أي بالمرسلات التي أخبرت بذلك اليوم وغيره من أمر الله ، والويل في الأصل مصدر منصوب بإضمار فعله ، عدل به إلى الرفع للدلالة على ثبات معناه ، وقد كررت هذه الجملة بعدة المقسم به وما ذكر هنا مما يكون في يوم الفصل من الطمس وما بعده وهو تسعة أشياء ، وزادت واحدة فتكون كل جملة بواحدة من المذكورات ، والعاشر للتأكيد دلالة على أن لهم من الويل ما لا ينتهي كما أن الواحد لا ينتهي-{[70864]} على أنها لو كانت كلها لتأكيد الأول لكان ذلك حسناً ، فإن من كذبك في أشياء كان من البلاغة أن تقرره بواحدة منها ثم تقول له عند قيام الدليل " ويل لك " ثم تفعل فيما بعده كله كذلك وتعيد عليه ذلك القول بعينه تأكيداً له وتحقيقاً لوقوع{[70865]} معناه دلالة على أن الغيظ قد بلغ منتهاه والفجور وانقطاع العذر لم يدع موضعاً للتنصل منه والبعد عنه ، وذلك في كلام العرب شائع معروف سائغ .


[70864]:زيد من م.
[70865]:من م، وفي الأصل و ظ: لوقوعه.