يخاطب الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] :
( وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك ، وإلى الله ترجع الأمور ) . .
تلك هي الحقائق الكبرى واضحة بارزة ؛ فإن يكذبوك فلا عليك من التكذيب ، فلست بدعاً من الرسل : ( فقد كذبت رسل من قبلك )والأمر كله لله ، وإليه ترجع الأمور ، وما التبليغ والتكذيب إلا وسائل وأسباب . والعواقب متروكة لله وحده ، يدبر أمرها كيف يريد .
{ وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك وإلى الله ترجع الأمور }
تأتي هذه الآية تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم حين كذبه أهل مكة ، ولم يؤمنوا به وهي تسلية للدعاة والهداة فقد كذب الكفار الرسل من عهد نوح ومن بعده من الأنبياء والرسل بيد أن الحساب والجزاء بيد الله حيث يعاقب المكذبين ويكافئ المؤمنين وإليه وحده ترجع الأمور يوم القيامة ، وهو الملك لذلك اليوم حين ينادي سبحانه : لمن الملك اليوم لله الواحد القهار . . ( غافر : 16 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.