في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{نَاصِيَةٖ كَٰذِبَةٍ خَاطِئَةٖ} (16)

إنها ناصية تستحق السفع والصرع : ( ناصية كاذبة خاطئة ) ! وإنها للحظة سفع وصرع .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{نَاصِيَةٖ كَٰذِبَةٍ خَاطِئَةٖ} (16)

وقوله : ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ فخفض ناصية ردّا على الناصية الأولى بالتكرير ، ووصف الناصية بالكذب والخطيئة ، والمعنى لصاحبها .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{نَاصِيَةٖ كَٰذِبَةٍ خَاطِئَةٖ} (16)

{ ناصية كاذبة خاطئة } بدل من الناصية ، وإنما جاز لوصفها ، وقرئت بالرفع على هي ناصية ، والنصب على الذم ، ووصفها بالكذب والخطأ وهما لصاحبها على الإسناد المجازي للمبالغة .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{نَاصِيَةٖ كَٰذِبَةٍ خَاطِئَةٖ} (16)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

ثم أخبر عنه أنه فاجر ، فقال :{ ناصية كاذبة خاطئة } يقول : إنما يجره الملك على وجهه في النار من خطيئته . ...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

ووصف الناصية بالكذب والخطيئة ، والمعنى لصاحبها . ...

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

ووصفها بالكذب والخطأ على الإسناد المجازي . وهما في الحقيقة لصاحبها . وفيه من الحسن والجزالة ما ليس في قولك : ناصية كاذب خاطئ . ...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{ ناصية } أي عظيمة القبح { كاذبة } أي متعمدة للكذب { خاطئة } فهي صادرة عنها الذنب من الكذب وغيره من غير تعمد ، فأغلب أحوالها على غير صواب تارة عن عمد وتارة عن غير عمد ، وما ذاك إلا لسوء جبلة صاحبها حتى كاد لا يصدر عنه فعل سديد ...

روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي 1270 هـ :

وصف الناصية بما ذكر مع أنه صفة صاحبها للمبالغة حيث يدل على وصفه بالكذب والخطأ بطريق الأولى ويفيد أنه لشدة كذبه وخطئه كأن كل جزء من أجزائه يكذب ويخطأ وهو كقوله تعالى { تصف ألسنتهم الكذب } [ النحل : 62 ] ....

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

«الناصية » تستعمل لمقدمة رأس الأفراد ، وللجزء النفيس من الشيء كأن نقول «ناصية البيت » . ووصف الناصية بأنّها «كاذبة خاطئة » يعني أنّ صاحبها كاذب في أقواله وخاطئ في أعماله ، كما كان أبو جهل . ولقد وردت بعض الرّوايات الصحيحة بأنّ السّورة عدا المقطع الأوّل منها قد نزلت في أبي جهل إذ مرّ برسول اللّه( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو يصلي عند المقام فقال ( يا محمّد ألم أنهك عن هذا ؟ وتوعده فأغلظ له رسول اللّه وانتهره . . . ) ....