في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{۞وَيَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ غِلۡمَانٞ لَّهُمۡ كَأَنَّهُمۡ لُؤۡلُؤٞ مَّكۡنُونٞ} (24)

في حين يقوم على خدمتهم ويطوف بالكأس عليهم غلمان صباح أبرياء ، فيهم نظافة ، وفيهم صيانة ، وفيهم نداوة : ( كأنهم لؤلؤ مكنون )مما يضاعف إيناس المجلس اللطيف في الجوارح والقلوب .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{۞وَيَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ غِلۡمَانٞ لَّهُمۡ كَأَنَّهُمۡ لُؤۡلُؤٞ مَّكۡنُونٞ} (24)

{ ويطوف عليهم } بالخدمة { غلمان لهم كأنهم } في بياضهم وصفائهم { لؤلؤ مكنون } مخزون مصون

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{۞وَيَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ غِلۡمَانٞ لَّهُمۡ كَأَنَّهُمۡ لُؤۡلُؤٞ مَّكۡنُونٞ} (24)

ولما كانت المعاطاة لا يكمل بسطها ولا يعظم إلا بخدم وسقاة قال : { ويطوف عليهم } أي بالكؤوس وغيرها من أنواع التحف { غلمان } ولما كان أحب ما إلى الإنسان{[61562]} ما يختص به قال : { لهم } ولم يضفهم لئلا يظن أنهم الذين كانوا يخدمونهم في الدنيا فيشفق كل من خدم أحدا في الدنيا بقول أو فعل أن يكون خادماً له في الجنة فيحزن بكونه لا يزال تابعاً ، وأفاد التنكير أن كل من دخل الجنة وجد له خدماً لم يعرفهم قبل ذلك { كأنهم } في بياضهم وشدة صفائهم { لؤلؤ مكنون * } أي مصون في الصدف لم تغيره العوارض ، هذا حال الخادم فما ظنك بالمخدوم .


[61562]:- ومن هنا تستأنف نسخة مد.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{۞وَيَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ غِلۡمَانٞ لَّهُمۡ كَأَنَّهُمۡ لُؤۡلُؤٞ مَّكۡنُونٞ} (24)

{ ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون }

{ ويطوف عليهم } للخدمة { غلمان } أرقاء { لهم كأنهم } حسناً ولطافة { لؤلؤ مكنون } مصون في الصدف لأنه فيها أحسن منه في غيرها .