في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِذۡ يَغۡشَى ٱلسِّدۡرَةَ مَا يَغۡشَىٰ} (16)

ويذكر ما لابس هذه الرؤية عند سدرة المنتهى . زيادة في التوكيد واليقين : ( إذ يغشى السدرة ما يغشى ) . . مما لا يفصله ولا يحدده . فقد كان أهول وأضخم من الوصف والتحديد .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِذۡ يَغۡشَى ٱلسِّدۡرَةَ مَا يَغۡشَىٰ} (16)

{ إذ يغشى السدرة ما يغشى } قيل يغشاها فراش من ذهب وقيل الملائكة أمثال الغربان

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِذۡ يَغۡشَى ٱلسِّدۡرَةَ مَا يَغۡشَىٰ} (16)

{ إذ يغشى السدرة ما يغشى } فيه إبهام لقصد التعظيم ، قال ابن مسعود : غشيها فراش من ذهب ، وقيل : كثرة الملائكة ، وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " فغشيها ألوان لا أدري ما هي " ، وهذا أولى أن تفسر به الآية .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِذۡ يَغۡشَى ٱلسِّدۡرَةَ مَا يَغۡشَىٰ} (16)

وزاد في تعظيمها بقوله : { إذ يغشى السدرة ما يغشى * } أي يغطيها ويركبها وسمره ؟ من فراش الذهب والرفرف الأخضر والملائكة والنبق وغير ذلك فإن الغشو النبق { ما يغشى } لا تحتملون وصفه وهو بحيث يكاد أن لا يحصى ، وإليه الإشارة بقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث : " وغشيها ، ألا وإني لا أدري ما هي فليس أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها " أو كما قال صلى الله عليه وسلم ،