تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٖۖ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُلُودِ} (34)

ويقال لهؤلاء الأتقياء الأبرار : { ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ } أي : دخولًا مقرونًا بالسلامة من الآفات والشرور ، مأمونًا فيه جميع مكاره الأمور ، فلا انقطاع لنعيمهم ، ولا كدر ولا تنغيص ، { ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ } الذي لا زوال له ولا موت ، ولا شيء من المكدرات .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٖۖ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُلُودِ} (34)

وقوله تعالى : { ادخلوها } تقديره يقال لهم على ما تقدم . و { بسلام } معناه بأمن وسلامة من جميع الآفات . وقوله تعالى : { ذلك يوم الخلود } معادل لقوله قبل في الكفار

{ ذلك يوم الوعيد } [ ق : 20 ] .