تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَن كَانَ ذَا مَالٖ وَبَنِينَ} (14)

وهذه الآيات - وإن كانت نزلت في بعض المشركين ، كالوليد بن المغيرة أو غيره ، لقوله عنه :

{ أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ } أي : لأجل كثرة ماله وولده .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَن كَانَ ذَا مَالٖ وَبَنِينَ} (14)

{ أن كان ذا مال وبنين } في موضع مفعول من أجله يتعلق بقوله : { لا تطع } أي : لا تطعه بسبب كثرة ماله وبنيه ، ويجوز أن يتعلق بما بعده ، والمعنى على هذا أنه قال في القرآن .

{ أساطير الأولين } ، لأنه ذو مال وبنين يتكبر بماله وبنيه . والعامل في أن كان على هذا فعل من المعنى ، ولا يجوز أن يعمل فيه ( قال ) الذي هو جواب إذا ، لأن ما بعد الشرط لا يعمل فيما قبله ، والأول أظهر ، وقد تقدم معنى { أساطير الأولين } .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَن كَانَ ذَا مَالٖ وَبَنِينَ} (14)

قوله : { أن كان ذا مال وبنين } أن كان ، مفعول لأجله ، وتقديره : لأن كان ذا مال وبنين{[4597]} والمعنى : لا تطعه لماله وبنيه .


[4597]:البيان لابن الأنباري جـ 2 ص 453.