تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{سَنَسِمُهُۥ عَلَى ٱلۡخُرۡطُومِ} (16)

ثم توعد تعالى من جرى منه ما وصف الله ، بأن الله سيسمه على خرطومه{[1193]}  في العذاب ، وليعذبه عذابًا ظاهرًا ، يكون عليه سمة وعلامة ، في أشق الأشياء عليه ، وهو وجهه .


[1193]:- في ب: على الخرطوم.
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{سَنَسِمُهُۥ عَلَى ٱلۡخُرۡطُومِ} (16)

{ سنسمه على الخرطوم } أصل الخرطوم أنف السبع ، ثم استعير للإنسان استخفافا به وتقبيحا له . والمعنى : نجعل له سمة وهي العلامة على خرطومه ، واختلف في هذه السمة ، قيل : هي الضربة بالسيف يوم بدر ، وقيل : علامة من نار تجعل على أنفه في جهنم ، وقيل : علامة تجعل على أنفه يوم القيامة ليعرف بها .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{سَنَسِمُهُۥ عَلَى ٱلۡخُرۡطُومِ} (16)

قوله : { سنسمه على الخرطوم } والمراد بالخرطوم ، الأنف . أي سنلحق به عيبا في أنفه يظل يشينه ولا يفارقه . وقيل : سنخطمه على أنفه بالسيف{[4598]} .


[4598]:فتح القدير جـ 5 ص 268، 269.