تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَٱلنَّـٰشِطَٰتِ نَشۡطٗا} (2)

{ وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا } وهم الملائكة أيضا ، تجتذب الأرواح بقوة ونشاط ، أو أن النزع يكون لأرواح المؤمنين ، والنشط لأرواح الكفار .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَٱلنَّـٰشِطَٰتِ نَشۡطٗا} (2)

ناشطات منطلقات في حركاتها .

/خ5

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَٱلنَّـٰشِطَٰتِ نَشۡطٗا} (2)

و { الناشطات } : يجوز أن تكون الموصوفات بالنشاط ، وهو قوة الانطلاق للعمل كالسير السريع ، وينطلق النشاط على سير الثور الوحشي وسير البعير لقوة ذلك ، فيكون الموصوف إما الكواكب السيارة على وجه التشبيه لدوام تنقلها في دوائرها وإما إبل الغزو ، وإما الملائكة التي تسرع إلى تنفيذ ما أمر الله به من أمر التكوين وكلاهما على وجه الحقيقة ، وأيَّاً مَا كان فعطفها على { النازعات } عطف نوع على نوع أو عطَف صنف على صنف .

و { نشطاً } مصدر جاء على مصدر فَعَلَ المتعدي من باب نَصَر فتعين أن { الناشطات } فاعلات النشط فهو متعد .

وقد يكون مفضياً لإرادة النشاط الحقيقي لا المجازي . ويجوز أن يكون التأكيد لتحقيق الوصف لا لرفع احتمال المجاز .

وعن ابن عباس : { الناشطات } الملائكة تَنشِيط نفوسَ المؤمنين ، وعنه هي نفوس المؤمنين تنشط للخروج .