{ والناشطات نَشْطاً } يعني : الملائكة الذين يقبضون أرواح المؤمنين بالتيسير ، وذلك أنه ما من مؤمن يحضره الموت ، إلا ويرى منزلته في الجنة . ويرى فيها أقواماً من أهل معرفته ، وهم يدعون إلى أنفسهم ، فعند ذلك ينشط إلى الخروج . ويقال { النازعات } الملائكة تنزع النفس أغراقاً ، كما يغرق النازع في القوس { والناشطات نشطا } الملائكة تقبض نفس المؤمن ، كما ينشط العقال . وقال عطاء : { والنازعات غَرْقاً } يعني : ألقى { والناشطات نَشْطاً } يعني : الأوهاق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.