تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{بَلَىٰٓۚ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِيرٗا} (15)

{ بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا } فلا يحسن أن يتركه سدى ، لا يؤمر ولا ينهى ، ولا يثاب ولا يعاقب .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{بَلَىٰٓۚ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِيرٗا} (15)

( بلى إن ربه كان به بصيرا ) . .

إنه ظن أن لن يحور . ولكن الحقيقة أن ربه كان مطلعا على أمره ، محيطا بحقيقته ، عالما بحركاته وخطواته ، عارفا أنه صائر إليه ، وأنه مجازيه بما كان منه . . وكذلك كان ، حين انتهى به المطاف إلى هذا المقدور في علم الله . والذي لم يكن بد أن يكون !

وصورة هذا التعيس وهو مسرور بين أهله في حياة الأرض القصيرة المشوبة بالكدح - في صورة من صور الكدح - تقابلها صورة ذلك السعيد ، وهو ينقلب إلى أهله مسرورا في حياة الآخرة المديدة ، الطليقة ، الجميلة ، السعيدة ، الهنيئة ، الخالية من كل شائبة من كدح أو عناء . .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{بَلَىٰٓۚ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِيرٗا} (15)

قال الله : { بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا } يعني : بلى سيعيده الله كما بدأه ، ويجازيه على أعماله خيرها وشرها ، فإنه { كَانَ بِهِ بَصِيرًا } أي : عليما خبيرا .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{بَلَىٰٓۚ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِيرٗا} (15)

بلى إيجاب لما بعد لن إن ربه كان به بصيرا عالما بأعماله فلا يهمله بل يرجعه ويجازيه .