تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ} (55)

{ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى } أي : فبأي : نعم الله وفضله تشك أيها الإنسان ؟ فإن نعم الله ظاهرة لا تقبل الشك بوجه من الوجوه ، فما بالعباد من نعمة إلا منه تعالى ، ولا يدفع النقم إلا هو .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ} (55)

وقوله - سبحانه - { فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكَ تتمارى } تكذير بنعم الله - تعالى - بعد التحذير من نقمة . أى : فبأى نعمة من نعم الله - تعالى - تتشكك أيها الإنسان .

والآلاء : جمع إلًى ، وأى : فبأى نعمة من نعم الله - تعالى - تتشكك بهذه النعم .

وسمى - سبحانه - ما مر فى آيات السور نعما ، مع أن فيها النعم والنقم ، لأن فى النقم عظات للمتعظين ، وعبرا للمعتبرين ، فهى نعم بهذا الاعتبار .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ} (55)

( فبأي آلاء ربك تتمارى ? ) . .

فلقد كانت إذن تلك المصارع آلاء لله وأفضالا . ألم يهلك الشر ? ألم يقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ? ألم يترك فيها آيات لمن يتدبر ويعي ? أليست هذه كلها آلاء . فبأي آلاء ربك تتمارى ! الخطاب لكل أحد . ولكل قلب ، ولكل من يتدبر صنع الله فيرى النعمة حتى في البلوى !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ} (55)

{ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى } أي : ففي أي نعم الله عليك أيها الإنسان تمتري ؟ قاله قتادة .

وقال ابن جُرَيج : { فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى } يا محمد . والأول أولى ، وهو اختيار ابن جرير .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ} (55)

{ فبأي آلاء ربك تتمارى } تتشكك والخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم ، أو لكل أحد والمعدودات وإن كانت نعما ونقما سماها { آلاء } من قبل ما في نقمه من العبر والمواعظ للمعتبرين ، والانتقام للأنبياء عليهم الصلاة والسلام والمؤمنين .