تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي  
{فَعَصَىٰ فِرۡعَوۡنُ ٱلرَّسُولَ فَأَخَذۡنَٰهُ أَخۡذٗا وَبِيلٗا} (16)

وإياكم أن تكفروها ، فتعصوا رسولكم ، فتكونوا كفرعون حين أرسل الله إليه موسى بن عمران ، فدعاه إلى الله ، وأمره بالتوحيد ، فلم يصدقه ، بل عصاه ، فأخذه الله أخذا وبيلا أي : شديدا بليغا .