ولما كان الإرسال سبباً للقبول أو الرد قال : { فعصى فرعون } أي بما له من تعوج الطباع { الرسول } أي الذي تقدم أنا أرسلناه إليه فصار معهوداً لكم بعد ما أراه من المعجزات البينات{[69550]} والآيات الدامغات - بما أشار إليه مظهر العظمة ، ولذلك سبب عن عصيانه قوله : { فأخذناه } أي بما لنا من العظمة ، وبين أنه {[69551]}أخذ قهر وغضب{[69552]} بقوله : { أخذاً وبيلاً * } أي {[69553]}ثقيلاً شديداً متعباً{[69554]} مضيقاً رديء العاقبة من قولهم{[69555]} : طعام وبيل - إذا كان وخماً لا يستمرأ أي لا ينزل{[69556]} في المري ولا يخف عليه ، وذلك{[69557]} بأن أهلكناه ومن معه أجمعين لم ندع منهم أحداً - وسيأتي إن شاء الله تعالى في " ألم نشرح " قاعدة إعادة النكرة{[69558]} والمعرفة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.