بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{وَمَا تِلۡكَ بِيَمِينِكَ يَٰمُوسَىٰ} (17)

فقال عز وجل : { وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ ياموسى } يعني : أي الشيء الذي بيدك ، وكان عالماً بما في يده ولكن الحكمة في سؤاله لإزالة الوحشة عن موسى ، لأن موسى كان خائفاً مستوحشاً كرجل دخل على ملك وهو خائف فسأله عن أي شيء فتزول بعض الوحشة عنه بذلك ويستأنس بسؤاله ، وقال بعضهم : إنما سأله تقريراً له أن ما في يده عصاً لكيلا يخاف إذا صار ثعباناً