{ لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ } وهذا في بضع دركها { إِلاَّ مِن ضَرِيعٍ } قرأ أبو عمرو ، وعاصم في رواية أبي بكر ، بضم التاء { تصلى نَاراً } وقرأ الباقون ، بالنصب . فمن قرأ بالضم لمعنى المفعول الذي لم يسم فاعله ، ونصب ناراً على أنه مفعول ثان ، ومن قرأ بالنصب ، جعل الفعل الذي يدخل النار ، وهو كناية عن الوجوه . ولهذا ذكره بلفظ التأنيث . ثم قال : { لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِن ضَرِيعٍ } والضريع نبات بين طريق مكة واليمن فإذا أكل الكفار منه بقي في حلقهم { لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِن ضَرِيعٍ } يعني : غير الضريع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.