قوله تعالى : { ثُمَّ يَتُوبُ الله مِن بَعْدِ ذلك على مَن يَشَاء } من أصحاب مالك بن عوف من كان أَهْلاً للإسلام . وروي عن محمد بن كعب القرظي قال : لما انهزم مالك بن عوف ، سار مع ثلاثة آلاف ، فقال لأصحابه : هل لكم أن تصيبوا من محمد مالاً ؟ قالوا : نعم . فأرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم : إني أريد أن أسلم ، فما تعطيني ؟ فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم : « إِنِّي أُعْطِيكَ مِائةً مِنَ الإِبِلِ وَرُعَاتَهَا » . فجاء فأسلم ، فأقام يومين أو ثلاثة ؛ فلما رأى المسلمين ورقتهم وزهدهم واجتهادهم ، رق لذلك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يَا ابْنَ عَوْفٍ أَلاَ نَفِي لَكَ بِمَا أَعْطَيْنَاكَ مِنَ الشَّرْطِ ؟ » فقال : يا رسول الله ، أمثلي من يأخذ على الإسلام شيئاً ؟ قال : فكان مالك بن عوف بعد ذلك ممن افتتح عامة الشام ثم قال الله عز وجل : { والله غَفُورٌ } لما كان من الشرك ، { رَّحِيمٌ } بهم في الإسلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.