{ وَأُدْخِلَ الَّذِينَ ءامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ ( 23 ) }
ولما أخبر سبحانه بحال أهل النار أخبر بحال أهل الجنة فقال : { وَأُدْخِلَ } قراءة الجمهور على البناء للمفعول وقرئ بالبناء على الفاعل أي وأنا أدخل { الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ } ثم ذكر سبحانه خلودهم في الجنات وعدم انقطاع نعيمهم فقال : { خَالِدِينَ فِيهَا } ثم ذكر أن ذلك { بِإِذْنِ رَبِّهِمْ } أي بتوفيقه ولطفه وهدايته ، هذا على القراءة الأولى وفيه تعظيم لذلك الأجر ، وأما على الثانية فيكون بإذن ربهم متعلقا بقوله .
{ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا } أي تحية الملائكة في الجنة { سَلاَمٌ } بإذن ربهم ، وقد تقدم تفسير هذا في سورة يونس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.