فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلۡمَصِيرُ} (42)

ثم بين سبحانه أن المبدأ منه ، والمعاد إليه فقال { وَلِلَّهِ } لا لغيره { مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } أي خزائن المطر ، والرزق ، والنبات ، لأنه خالقهما ، ولا يملكهما أحد سواه ومن ملك شيئا فبتمليكه تعالى إياه .

{ وَإِلَى اللَّهِ } لا إلى غيره { الْمَصِيرُ } أي الرجوع بعد الموت ، وقد تقدم تفسير مثل هذه الآية في غير موضع ،