اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلۡمَصِيرُ} (42)

قوله تعالى : { وَللَّهِ مُلْكُ السماوات والأرض } تنبيه على أن الكل منه ، لأن كل ما سواه ممكن ومحدث ، والممكن والمحدث لا يوجد إلا عند الانتهاء إلى القديم الواجب ، ويدخل في هذا جميع الأجرام والأعراض ، وأفعال العباد وأحوالهم وخواطرهم{[64]} .

وقوله : { وإلى الله المصير } وهذا دليل على المعاد ، وأنه{[65]} لا بُدَّ من مصير الكل إليه{[66]} .


[64]:- في أ: نقول.
[65]:- في ب: والسؤالات.
[66]:- في أ: بترجيح.