وأخرج عبد بن حميد عن قتادة { والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين } قال : فإن هي اعترفت رجمت ، وإن هي أبت يدرأ عنها العذاب قال : عذاب الدنيا { أن تشهد أربع شهادات بالله إِنه لمن الكاذبين ، والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين } . ثم يفرق بينهما وتعتد عدة المطلقة .
وأخرج عبد الرزاق عن عمر بن الخطاب قال : لا يجتمع المتلاعنان أبداً .
وأخرج عبد الرزاق عن علي وابن مسعود . مثله .
وأخرج عبد الرزاق عن الشعبي قال : اللعان أعظم من الرجم .
وأخرج عبد الرزاق عن سعيد بن المسيب قال : وجبت اللعنة على أكذبهما .
وأخرج البزار عن جابر قال : ما نزلت آية التلاعن إلا لكثرة السؤال .
وأخرج الخرائطي في مكارم الأخلاق عن أبي هريرة قال : « لما نزلت هذه الآية قال سعد بن عبادة : إني لو رأيت أهلي ومعها رجل أنتظر حتى آتي بأربعة ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم . قال : والذي بعثك بالحق لو رأيته لعاجلته بالسيف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا معشر الأنصار اسمعوا ما يقول سيدكم أن سعداً لغيور ، وأنا أغير منه ، والله أغير مني " .
وأخرج ابن ماجة وابن حبان والحاكم وابن مردويه عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين نزلت آية الملاعنة « أيما امرأة أدخلت على قوم ما ليس منهم فليست من الله في شيء ، ولن يدخلها الله جنته . وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله منه يوم القيامة ، وفضحه على رؤوس الأولين والآخرين » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.