{ والخامسة } قرأ السبعة وغيرهم { الخامسة } بالرفع على الابتداء ، وخبرها { أَنَّ لَعْنَةَ الله عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الكاذبين } وقرأ أبو عبد الرحمن ، وطلحة ، وعاصم في رواية حفص { والخامسة } بالنصب على معنى وتشهد الشهادة الخامسة ، ومعنى { إِن كَانَ مِنَ الكاذبين } أي : فيما رماها به من الزنا . قرأ الجمهور بتشديد { أنّ } من قوله { أَن لَّعْنَةَ الله } وقرأ نافع بتخفيفها ، فعلى قراءة نافع يكون اسم أن ضمير الشأن ، و { لعنة الله } مبتدأ ، و { عليه } خبره ، والجملة خبر أن ، وعلى قراءة الجمهور تكون { لعنة الله } اسم أن ، قال سيبويه : لا تخفف أنّ في الكلام ، وبعدها الأسماء إلا وأنت تريد الثقيلة . وقال الأخفش : لا أعلم الثقيلة إلاّ أجود في العربية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.