السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَٱلۡخَٰمِسَةُ أَنَّ لَعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ} (7)

{ والخامسة أن لعنت الله } أي : الملك الأعظم { عليه } أي : القاذف نفسه { إن كان من الكاذبين } فيما رماها به ، وقرأ نافع بتخفيف أن ساكنة ورفع لعنة ، والباقون بتشديد النون منصوبة ونصب لعنة ورسمت لعنة بتاء مجرورة ، ووقف عليها بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ، ووقف الباقون بالتاء ، وإذا وقف الكسائي أمال الهاء هذا لعان الرجل وحكمه سقوط حدّ القذف عليه وحصول الفرقة بنفسه فرقة فسخ عندنا لقوله صلى الله عليه وسلم «المتلاعنان لا يجتمعان أبداً » .

/خ9