التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَٱلۡخَٰمِسَةُ أَنَّ لَعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ} (7)

قوله تعالى { والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين }

قال البخاري : حدثني سليمان بن داود أبو الربيع ، حدثنا فُليح عن الزهري عن سهل بن سعد ( أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أرأيت رجلا رأى مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه ، أم كيف يفعل ؟ فأنزل الله فيهما ما ذكر في القرآن من التلاعن . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد قضى : فيك وفي امرأتك " . قال فتلاعنا -وأنا شاهد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم- ففارقها ، فكانت سنة أن يفرّق بين المتلاعنين . وكانت حاملا فأنكر حملها وكان ابنها يُدعى إليها . ثم جرت السنة في الميراث أن يرثها وترث منه ما فرض الله لها ) .

( صحيح البخاري8/303ح4746-ك التفسير ، سورة النور الآية ) .