وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عوف رضي الله عنه قال : بلغني أن الخيل التي عقر سليمان عليه السلام كانت خيلاً ذات أجنحة ، أخرجت له من البحر ، لم تكن لأحد قبله ولا بعده .
وأخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج رضي الله عنه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { حب الخير } قال : المال وفي قوله { ردوها عليّ } قال : الخيل { فطفق مسحاً } قال : عقراً بالسيف .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن علي رضي الله عنه قال : الصلاة التي فرط فيها سليمان عليه السلام صلاة العصر .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن كعب رضي الله عنه في قوله { حتى توارت بالحجاب } قال : حجاب من ياقوت أخضر محيط بالخلائق ، فمنه اخضرت السماء التي يقال لها السماء الخضراء ، واخضر البحر من السماء ، فمن ثم يقال : البحر الأخضر .
وأخرج أبو داود عن عائشة رضي الله عنها قالت : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أو خيبر ، فجئت فكشفت ناحية الستر عن بنات لعب لعائشة فقال : « ما هذا يا عائشة ؟ قالت : بناتي . ورأى بينهن فرساً لها جناحان من رقاع فقال : ما هذا الذي أرى وسطهن ؟ قالت : فرس له جناحان قال : وما هذا الذي عليه ؟ فقلت : جناحان قال : فرس له جناحان ! قالت : أما سمعت أن لسليمان عليه السلام خيلاً لها أجنحة ، فضحك حتى رؤيت نواجذه » .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن إبراهيم التيمي رضي الله عنه في قوله { إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد } قال : عشرين ألف فرس ذات أجنحة ، فعقرها .
وأخرج ابن إسحاق وابن جرير عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله { حتى توارت بالحجاب } قال { توارت } من وراء قرية خضرة السماء منها .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان سليمان عليه السلام لا يكلم إعظاما له ، فلقد فاتته صلاة العصر ، وما استطاع أحد أن يكلمه .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { عن ذكر ربي } يقول : من ذكر ربي . { فطفق مسحاً } يقول : يمسح أعراف الخبل وعراقيبها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.