الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{وَجَآءَ ٱلسَّحَرَةُ فِرۡعَوۡنَ قَالُوٓاْ إِنَّ لَنَا لَأَجۡرًا إِن كُنَّا نَحۡنُ ٱلۡغَٰلِبِينَ} (113)

أخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس قال : كانت السحرة سبعين رجلاً أصبحوا سحرة وأمسوا شهداء . وفي لفظ : كانوا سحرة في أول النهار وشهداء آخر النهار حين قتلوا .

وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن كعب قال : كان سحرة فرعون اثني عشر ألفاً .

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن إسحق قال : جمع له خمسة عشر ألف ساحر .

وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي ثمامة قال : سحرة فرعون سبعة عشر ألفا . وفي لفظ تسعة عشر ألفاً .

وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي قال : كان السحرة بضعة وثلاثين ألفاً ليس منهم رجل إلا معه حبل أو عصا ، فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم .

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن القاسم بن أبي بزة قال : سحرة فرعون كانوا سبعين ألف ساحر ، فألقوا سبعين ألف حبل وسبعين ألف عصا حتى جعل موسى يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى ، فأوحى الله إليه : يا موسى ألقِ عصاك . فألقى عصاه فإذا هي ثعبان فاغر فاه فابتلع حبالهم وعصيهم ، فألقى السحرة عند ذلك سجداً فما رفعوا رؤوسهم حتى رأوا الجنة والنار وثواب أهلها .

وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب قال : كانت السحرة الذين توفاهم الله مسلمين ثمانين ألفاً .

وأخرج أبو الشيخ عن ابن جريج قال : السحرة ثلاثمائة من قرم ، ثلاثمائة من العريش ، ويشكون في ثلاثمائة من الإسكندرية .

وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { قالوا إنَّ لنا لأجراً } أي أئن لنا لعطاء وفضيلة .