{ وَكَأَيّن من قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظالمة ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِليَّ المصير } : هذا إعلام منه سبحانه أنه أخذ قوماً بعد الإملاء والتأخير . قيل : وتكرير هذا مع ذكره قبله للتأكيد ، وليس بتكرار في الحقيقة ؛ لأن الأوّل سيق لبيان الإهلاك مناسباً لقوله : { فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ } ولهذا عطف بالفاء بدلاً عن ذلك ؛ والثاني : سيق لبيان الإملاء مناسباً لقوله : { وَلَن يُخْلِفَ الله وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ } فكأنه قيل : وكم من أهل قرية كانوا مثلكم ظالمين قد أمهلتهم حيناً ، ثم أخذتهم بالعذاب ، ومرجع الكل إلى حكمي . فجملة : { وإليّ المصير } تذييل لتقرير ما قبلها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.