ثم قال : { وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة }[ 46 ] : أي : وكم من أهل قرية أمهلتهم وأخرت عذابهم ( وهم ظالمون ) أي : مشركون بالله ، ثم أخذتهم بالعذاب . واستغنى عن ذكر العذاب لتقدم ذكره ، فعذبتهم{[47087]} في الدنيا بعد الإمهال{[47088]} وإلى المصير في الآخرة ، فيلقون عذابا لا انقطاع له . وفي الكلام حذف . والتقدير : فكذلك حال مستعجليك بالعذاب يا محمد ، فإن أمليت لهم إلى آجالهم ، فإني آخذهم بالعذاب في الدنيا بالسيف والمصائب ثم يصيرون إلى في الآخرة فيصل بهم العذاب المقيم . كل هذا تخويف ووعيد وزجر للكفار من قريش وغيرهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.