فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَإِن تُكَذِّبُواْ فَقَدۡ كَذَّبَ أُمَمٞ مِّن قَبۡلِكُمۡۖ وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ} (18)

{ وَإِن تُكَذّبُواْ فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مّن قَبْلِكُمْ } قيل : هذا من قول إبراهيم ، أي وإن تكذبوني فقد وقع ذلك لغيري ممن قبلكم ، وقيل : هو من قول الله سبحانه ، أي وإن تكذبوا محمداً ، فذلك عادة الكفار مع من سلف { وَمَا عَلَى الرسول إِلاَّ البلاغ المبين } لقومه الذي أرسل إليهم ، وليس عليه هدايتهم ، وليس ذلك في وسعه .

/خ27